ابدأ رحلة الشفاء الخاصة بك
استمتع بالرعاية الطبيعية الشاملة مع خبرائنا المرخصين من وزارة الصحة في مجال الأيورفيدا، والعلاج بتقويم العمود الفقري، والعلاج الطبيعي، والمزيد - هنا في أبو ظبي.
يحدث الإمساك عندما تعاني من:
- أقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع
- البراز الصلب أو الجاف أو المتكتل
- براز مؤلم أو صعب الإخراج
- الشعور بأن البراز لم يخرج بالكامل.
الأسباب المحتملة للإمساك
عادةً ما يكون للإمساك أكثر من سبب في نفس الوقت، وقد تصاب بالإمساك لأسباب عديدة منها:
- تغيرات الحياة أو تغيرات الروتين اليومي، على سبيل المثال: النساء الحوامل، كبار السن، السفر
- بعض الأدوية والمكملات الغذائية مثل: مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم والألمنيوم، ومكملات الحديد، وأدوية مسكنات الألم المخدرة
- مشاكل التغذية مثل عدم تناول كمية كافية من الألياف في نظامك الغذائي، والجفاف، والتغيرات في نمط النظام الغذائي
- بعض الحالات المرضية مثل قصور الغدة الدرقية والسكري ومرض الرتوج ومرض الاضطرابات الهضمية
- المشاكل التشريحية في الجهاز الهضمي واضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية مثل متلازمة القولون العصبي
- الاضطرابات التي تؤثر على الدماغ والعمود الفقري مثل مرض باركنسون
العلاجات الطبيعية للإمساك
اشرب المزيد من الماء
الجفاف المستمر قد يُسبب الإمساك. لتجنب ذلك، من المهم شرب كمية كافية من الماء والحفاظ على رطوبة الجسم.
تناول المزيد من الألياف، وخاصة الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للتخمير
يؤدي تناول الألياف إلى زيادة حجم وتناسق حركات الأمعاء، مما يجعلها أسهل وأسرع في المرور.
- الألياف غير القابلة للذوبان: الموجودة في نخالة القمح والخضروات والحبوب الكاملة تضيف حجمًا إلى البراز وقد تساعده على المرور بشكل أسرع وأسهل عبر الجهاز الهضمي.
- الألياف القابلة للذوبان: توجد في نخالة الشوفان، والشعير، والمكسرات، والبذور، والفاصوليا، والعدس، والبازلاء، بالإضافة إلى بعض الفواكه والخضراوات. تمتص الألياف الماء وتشكل عجينة هلامية، مما يُليّن البراز ويُحسّن قوامه. كما تُعدّ الألياف القابلة للذوبان غير القابلة للتخمير، مثل السيليوم، مفيدةً لعلاج الإمساك.
التمارين الرياضية واليوغا
أفادت دراسات بحثية مختلفة بأن ممارسة الرياضة واليوغا قد تساعد في تحسين أعراض الإمساك. وربطت الدراسات بين قلة الحركة وزيادة خطر الإصابة بالإمساك. ولذلك، يُنصح بممارسة الرياضة واليوغا لتسهيل حركة البراز.
تناول البروبيوتيك أو تناول مكملات البروبيوتيك
قد تساعد البروبيوتيك في الوقاية من الإمساك المزمن. البروبيوتيك هي بكتيريا حية نافعة توجد بشكل طبيعي في الأمعاء، مثل: بكتيريا البيفيدوباكتيريا واللاكتوباسيلوس. تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك قد يُحسّن هذا التوازن ويقي من الإمساك.
نظام غذائي منخفض الفودماب
النظام الغذائي منخفض الفودماب منخفض الكربوهيدرات القابلة للتخمير، والتي غالبًا ما تُسبب آلامًا في المعدة ومشاكل هضمية. اختيار أطعمة منخفضة الفودماب غنية بالألياف الغذائية يُساعد على الحد من الإمساك وتحفيز حركة الأمعاء الصحية والمتكررة.
تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
يُسهّل تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي عن طريق إرخاء العضلات وسحب الماء إلى الأمعاء. تُعدّ الخضراوات الورقية الخضراء، والفاصولياء، والعدس، والأفوكادو، والموز، والبذور، والمكسرات، والأسماك الزيتية مصادر غنية بالمغنيسيوم.
الحقن الشرجية
تُسهّل الحقن الشرجية والتحاميل حركة الأمعاء. الحقن الشرجية المنزلية مصنوعة من الماء، وقد تحتوي على ماء عادي، أو فوسفات الصوديوم، أو سكريات الحليب، أو دبس السكر، أو محلول ملحي مخفف، أو صابون لدفع السوائل إلى الجهاز الهضمي وتليين البراز.
الزيوت والمواد الهلامية
يُحفّز الزيت الجهاز الهضمي ويُبطّن جدران الأمعاء لتسهيل حركة الأمعاء. يُمكن أن يُساعد تناول زيت الزيتون على معدة فارغة في علاج الإمساك. يُمكنك الحصول على راحة تامة من خلال تناول ملعقتين كبيرتين من الزيت صباحًا وأخرى في وقت لاحق من اليوم.
وضع القرفصاء
القرفصاء يُساعد على استرخاء العضلات والعضلات العاصرة، فكلما زادت المساحة في المستقيم، زادت سهولة إخراج البراز. إضافةً إلى ذلك، يكون الضغط في الجزء السفلي من القولون أعلى منه في حالة الجلوس أو الوقوف. هذا الضغط المتزايد يُشجع البراز على التحرك عبر القولون.
